يعتبر علم التغذية الاكلينكية فرع مستحدث الى حد ما من فروع الطب وقد نمى الاهتمام به عالميا فى منتصف القرن الماضى وتحتاج الكثير من الامراض الي ارشادات من التغذيه العلاجيه والتي تساهم الي حدا بعيد في تحسن حاله المريض وعلاج المرض نفسه
وعلي سبيل المثال وليس الحصر من البديهي ان يحتاج حالات زيادة والسمنه ونقص الوزن الي التغذيه العلاجيه كما يحتاج مرضي السكر والقلب والضغط وارتفاع الدهون الثلاثيه بالدم الي التغذيه العلاجيه وكذلك مرضي الكبد والكلي وامراض الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي والقرحه المعديه والارتجاع الحامضي بالمريئ الي ارشادات خاصه للتغذيه العلاجيه تساهم الي حد بعيد في علاج هذه الامراض
كما يحتاج مرضي الحساسيه والخلل المناعي ومختلف انواع الاورام وكبار السن ومرضي الاحباط النفسي الي ارشادات التغذيه الاكلينكيه
الرياضيين والاطفال والذين يعانون من صعوبه في النمو يحتاجون كذلك الي التغذيه الاكلينكيه
وكل ما سبق ذكره من الحالات يحتاجون الي برامج خاصه من التغذيه الاكلينكيه وفقا للمعايير الدوليه واحدث التوصيات من الجمعيات الدوليه والمؤتمرات الدوليه المتخصصه والتي تقوم الدكتوره رنده بمتابعتها وفقا لمنصبها الاكاديمي بكليه طب جامعه عين شمس والاشراف علي تدريس دبلومه التغذيه الاكلينكيه بالجامعه الامريكيه وسعيا وراء تقديم افضل خدمه طبيه ممكنه لمرضاها